بعد سنوات طويلة من العمل الإنساني المؤسساتي في الكويت ، الذي يعد امتدادا لمسيرة الخير والعطاء التي انتهجها الآباء والأجداد ، وسار عليها الأبناء، أصبح ذلك العمل الإنساني نموذجا عملياً يحتذى به في دول العالم ، حيث ضرب أروع الأمثلة في النشاط التطوعي، وساهم في رسم صورة واضحة المعالم عن النشاط الإنساني لهذا البلد المعطاء، وقدم صورة واقعية عن رؤيته المستقبلية التي تطورت من أعمال إغاثية تقليدية إلى نشاطات تنموية تستهدف انتشال المحتاجين من حالة البؤس والفقر إلى أفضل حالة ممكنة عبر العمل على توفير المتطلبات الأساسية لهم
وحرصت القيادة السياسية الحكيمة للكويت طوال تاريخها على دعم ذلك العمل الإنساني وتشجيعه ورعايته ، إيمانا منها بدوره الكبير في تعزيز التعاون بين الأمم وتحقيق الهدف الأسمى للبشرية ، وهو التعاون والتكاتف والتعاضد في وجه الأزمات والتحديات والملمات.
وتعـــــد جمعية الهلال الأحمر الكويتي إحدى المنارات الكويتية الرائدة في مجال العمل الإنساني، وتضطلع بدور كبير في ذلك نشاطاته ومشاريعه داخل الكويت وخارجها، وتحظى بتقدير كبير من عدد كبير من المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالعمل الإنساني.
شكرًا لكم،
الدكتور هلال مساعد الساير
رئيس مجلس الادارة